الخطوبة والزفاف

نصائح لفترة الخطوبة

فترة التعارف أو المصاحبة أو الخطوبة هي فرصة لبناء علاقة ستستمر طول العمر. هي فترة مميزة، نشارك فيها تفاصيل متعلقة بحياتنا وخططنا مع إنسان أو إنسانة أخرى. وربما نتساءل حول عدة أمور مثل: مدى وجود انسجام وتفاهم، التعامل مع شخصية الطرف الآخر ووسطه أو عائلته، وإمكانية نجاح العلاقة في المستقبل.

حفل الزفاف

"العرس" أو "الزفّة" هو يوم مهم جداً بالنسبة للكثيرين. حفل الزفاف هو مناسبة تحتفل بها عدة ثقافات بطرق مختلفة لتتويج مرحلة جديدة من الحياة. 

يحب بعض الأشخاص اقامة "الزفة" الكبيرة، ودعوة عدة "معازيم"، بينما يفضل آخرون "العرس" البسيط. ويعتمد ذلك أيضاً على الوضع المالي للمتزوجين.
حتى لو كان حفل زفافك بسيطاً، ربما تسبب التحضيرات والتجهيزات التوتر وسوء التفاهم بينك وبين الطرف الآخر أو الخلافات العائلية.

اقتراحات عند اعداد حفل الزفاف:

1. تحديد قائمة بالأمور اللازمة لحفل الزفاف مما يساعدكما في اجراء الترتيبات دون توتر. مثلاً: قائمة بأسماء المدعويين (المعازيم)، قائمة بأبرز الملابس والاكسسوارات الذي ينبغي شراؤها، قائمة بالأمور التي سيتم ضيافتها على المدعوين، الخ.
2. الالتزام بالخطة المالية وعدم اثقال كاهل الأهل بمصاريف "أكبر من طاقتهم". الزفاف هو قبل كل شيء احتفال بالحب والحياة، وهذا أهم من المظاهر الشكلية.
    
3. وضع هدف عام لشكل الزفة: هل تريدان حجز قاعة؟ ما نوع القاعة التي تريدانها من حيث الموقع والتكاليف؟ ماذا بالنسبة لخيارات التضييف وفستان العرس والكوافير وكروت الدعوة؟ من الأشخاص الذين سيحضرون العرس؟
    
4. تحديد ميزانية العرس وتجهيزات المنزل. ما هي أولوياتكما المادية؟ كيف ستقومان بإجراءات المنزل والأثاث والعرس؟ حاولا التفكير بطريقة واقعية وعملية فيما يتعلق بالإمكانيات المادية المتاحة، ومراعاة وضع الطرف الآخر.
    
5.  الاتفاق حول ترتيبات المهر والمقدم والمؤخر وكتب الكتاب وحفل الزفاف.
    
6. الدمج بين توقعات الأهل والناس، وما تريدانه انت والطرف الآخر.
    
7. عمل توازن بين ما تريدينه أنت وما يرده الخطيب أو الخطيبة.
    
8. توزيع المهام والمسؤوليات. يمكن تعيين شخص لإدارة ترتيبات العرس، أو توكيل أفراد من العائلة والأصدقاء بالقيام بمهام أخرى. مثلاً شخص يتابع حجز القاعة، وشخص آخر يتولى ضمان دعوة مختلف الضيوف، الخ.
    
9. تفادي التوتر غير اللازم. يمكن التفكير ما وراء حفل الزفاف والتركيز على علاقتك بالطرف الآخر ومستقبلك. أكيد ترتيبات الزفاف تسبب القلق والتوتر، وربما تشعر بأنك فقدت صوابك، ولكن الشراكة التي تجمعكما هي أهم من الشكليات وكلام الناس.

توتر ما قبل الزواج Cold Feet

 

قلق ما قبل الزواج هو أمر شائع جداً، حيث تراود بعض المتزوجين المخاوف قبل كتب الكتاب وحفل الزفاف، والقلق ازاء المستقبل. يترافق ذلك أحياناً مع التصرف بطريقة عصبية، ونوبات التوتر وطرح أسئلة مثل: "هل سأندم على أتخاذ هذه الخطوة؟" "هل   أرتبط بالشخص المناسب؟" "ماذا لو لم تجري الأمور على ما يرام؟". وربما تدفع هذه المخاوف البعض إلى فض الخطوبة.

 الشعور بالتوتر قبل الزفاف هو أمر طبيعي جداً لأنك تتخذ/ين قراراً جدياً، وتنتقل/ين إلى مرحلة جديدة من الحياة.

وأحياناً يكون العرس نفسه مخيفاً، خاصة إذا كان هناك قائمة كبيرة من المدعويين. ربما يراودك القلق حول ترتيبات العرس، ومدى رضى المدوعيين (المعازيم)، وأهل العريس أو العروس، وكيف سيكون مظهرك وتصرفك خلال العرس، وكلام الناس. 

أمور تفيدك للحد من توتر ما قبل الزواج:

• التمييز بين توتر ما قبل الزواج Cold Feet والشكوك التي ربما تراودك ازاء الزواج من هذا الشخص بعينه.
   
• حاولا حل الخلافات على ترتيبات العرس والمفاجآت المحتملة بأسلوب حلو، وعدم الجدال على أمور بسيطة.
   
• الاسترخاء والاستمتاع وأخذ الأمور بطريقة طبيعية.
   
• ركز/ي على علاقتك بهذا الانسان/ة أكثر من الشكليات والرسميات وكلام الناس.
   
• عدم تجاهل الشكوك والمخاوف ازاء العلاقة نفسها. حاول/ي الاصغاء إلى صوت قلبك وفهم مصدر هذه المخاوف.
   
• مشاركة مشاعرك وقلقك، والاستماع إلى مشاعر ووجهة نظر الطرف الآخر. هل خايف/ة من فكرة الارتباط واحتمال فقدان استقلاليتك وحريتك؟ أو هل يزعجك شيء في شخصية وسلوك وتعامل الطرف الآخر؟
   
• إذا قمتما بالتخطيط للزفاف ودعوة الناس، وشعرت أن الأمور مع الطرف الآخر لا تمر على ما يرام، وأن هناك مشاكل جذرية بينكما، لا تمضي قدماً بالزفاف، ولا تخاف/ي من تأجيل الزفاف أو فض الخطوبة.
   
• أخذ مشورة شخص تثق/ين به أو أخصائي يساعدك في اتخاذ قرار يريحك بعيداً عن أجواء التوتر.

طبعاً كل العالم يتوقع منك أن تتزوج/ي في المستقبل القريب، ولكن إذا كانت لديك شكوك جدية حيال الزواج نفسه، وليس مجرد خلاف عابر، يمكن تأجيل الزفاف والتفكير ملياً مرة أخرى. من الأفضل تحمل كلام الناس الآن على تحمل علاقة زواج تعيسة بقية عمرك.

ليلة الزفاف

ليلة الزفاف (ليلة الدُخلة)
مرت حفلة الزفاف وذهب أغلب المعازيم، والآن تبدأ مرحلة جديدة من حياتكما معاً. ربما تمارس الجماع للمرة الأولى في حياتك. بعض الأشخاص يمرون بتجارب جنسية قبل ليلة الزفاف (مثلاً اللمس أو الجنس الخارجي أو الجنس الفموي أو أكثر من ذلك)، بينما ينتظر آخرون لبعد حفل الزفاف.

هناك صورة نمطية عن ليلة "الدخلة" ولكنها كثيراً ما تكون على ارض الواقع مختلفة عن هذه التصورات. فأحياناً يكون حفل الزواج طويلاً ومتعباً، ويخلد الزوجان إلى النوم مباشرة بعد حفل الزفاف، ولا تجري الأمور مثل الأفلام. 

إذا لم تمارس(ي) الجنس من قبل، من الطبيعي أن تشعر/ي ببعض التوتر في أول مرة تمارسان الجنس فيها. فيما يلي بعض الاقتراحات التي ربما تساعدك:

القيام ببعض الاعدادات قبل موعد الزفاف:

1. القيام بفحص ما قبل الزواج. 
2. فكرا مسبقاً بخططكما المتعلقة بتحديد النسل. هل تودان الانجاب مباشرة؟ إذا كانت الاجابة لا، ما الذي ستستخدمانه؟ الواقي الذكري؟ حبة الصباح التالي؟ ربما إذا كان هناك اتفاق على هذه التفاصيل مسبقاً، سيكون بإمكانكما التصرف بأريحية ومتعة أكثر ليلة الزفاف.
3. كيف تستعدان لليلة الزفاف؟

تجربة الجنس الأولى:

• تجاذبا الكلام لتلطيف الجو. يمكن أن تتحدثا مثلاً عن حفلة الزفاف، ماذا أعجبك فيها، وربما التغزل بالطرف الآخر. إذا كنتما متوترين، يمكن الحديث عن ذلك أيضاً.
   
• لا تستعجلا وتحاولا الاسراع في العملية. استمتعا لحظة بلحظة، يمكن الشروع بمداعبات ما قبل الممارسة وتهيئة الطرف الآخر، والبدء باللمس والتقبيل. ضروري أن تغمر الطرف الآخر بالحب والمتعة.
   
• حاول/ي الانتباه للغة الجسد. يمكن الهمس في أذن الطرف الآخر لمعرفة ما إن كانت حركاتك تروق له/لها. تجاوب/ي مع مشاعر الطرف الآخر.
   
• أشعري بجاذبيتك. ارتدي تلك الملابس الداخلية التي ربما حلمت بارتدائها في ليلة زفافك. اشعر/ي بثقة وجمال. يمكن حجز غرفة في فندق إذا كانت لديك الميزانية لذلك، أو بث جو رومانسي في غرفتك مثل إضاءة شمع أو غير ذلك. حاولا عيش جو من الجاذبية والاسترخاء.
   
• إذا كان زوجك يواجه مشاكل في الانتصاب، لا تخافي. ربما هو مرهق من حفل الزواج أو متوتر. يمكن أن تساعديه. حاولي استثارته بطريقتك ولا تلومي نفسك إذا كانت لديه مشكلة انتصاب!
   
• إذا راودت الطرف الآخر مخاوف من الممارسة الجنسية ولا يشعر أحدكما برغبة ممارسة الجنس، تحلى بالصبر.
   
• يمكن أن تنزف زوجتك بشكل طفيف خلال الليلة الأولى بعد أو أثناء ممارسة الجنس، وبشكل لا يتعدى أحياناً نقطة واحدة. ويمكن أن تكون "عذراء" ولا تنزف أو لا يظهر الدم لأنه يكون مجرد نقطة صغيرة. أحياناً تشعر الفتاة بألم في تجربتها الأولى. يختلف ذلك من فتاة لأخرى. ولذلك فإن أفضل طريقة لتخفيف مثل هذه المشاكل هو تهيئتها قدر الإمكان ومنحها جواً من الأريحية والثقة. تدرج معها. ضروي مساعدتها على الشعور بالإثارة وأخذ وقتك في مداعبتها قبل الجماع. وهناك أزواج يستخدمون الجل المزلق (اللوبريكانت) الذي يرطب القضيب والمهبل ويخفف من الالم.
   
• العجز الجنسي في الفترة الأولى هو أمر شائع. 
• يمكن القيام بمداعبات ما بعد الجماع بعد الممارسة والتي تقربكما أكثر إلى بعض.